أطاحت مصالح الدرك الوطني بـ3 أشخاص متهمين بتكوين جمعية أشرار متخصصة في الاعتداء على المواطنين الذين يرتادون سوق السيارات بالعفرون (البليدة)، حسب ما اورده بيان لهذا السلك الأمني.
وتعود حيثيات القضية إلى تعرض بعض المواطنين المتجهين إلى السوق الأسبوعي للسيارات لاعتداءات (03 قضايا سابقة)، أين باشرت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعفرون التحقيق في القضية و بعد القيام بالمتابعة اللازمة و التدقيق في الاعتداءات المرتكبة، أفضت التحريات الى تحديد أفراد العصابة المشتبه فيهم و هم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم بين (27-31) سنة.
على إثر ذلك تم وضع خطة للإيقاع بأفراد هذه العصابة وهم في حالة تلبس بالجريمة أين تم محاصرتهم وإلقاء القبض عليهم و هم بصدد الاعتداء على أحد المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء (خناجر).
بعد استدعاء ضحايا الاعتداءات السابقة تعرفوا على المشتبه فيهم الذين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية و إيداعهم الحبس.