أسفرت التحقيقات الأولية التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني لتيبازة لتحديد ملابسات مقتل شخص متفحما عثر على جثته داخل سيارة متفحمة عن آخرها فجر الأحد الماضي بمدينة أحمر العين عن استبعاد الفعل الإجرامي، حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.
وفندت ذات المصادر، أن يكون عناصر الدرك الوطني قد عثرت على الجثة متفحمة ومكبلة اليدين خلال معاينتها الأولية مثلما تداولته بعض وسائل الإعلام الوطنية مكتفية بالتأكيد أن التحقيقات الأولية استبعدت بشكل شبه كلي الفعل الإجرامي دون إعطاء المزيد من التفاصيل “حفاظا على سرية التحقيقات”
وأضافت المصادر، أن ضباط الشرطة القضائية للدرك الوطني لم يعثروا على دلائل تؤكد الفعل الإجرامي مبرزين أن المعطيات الحالية تسير نحو تأكيد أن الجثة تعود لشقيق صاحب السيارة الذي أكد هو الآخر خلال سماعه من قبل المحققين أن مركبته التي وجدت متفحمة بإحدى قرى مدينة أحمر العين و بداخلها الجثة كان قد أعارها ليلة السبت للأحد لشقيقه المتوارى عن الأنظار.
وفي انتظار تحديد هوية جثة الشخص الذي لم يتمكن أفراد عائلته من التعرف عليه نظرا لتفحمها عن آخرها من قبل المخبر العلمي للإجرام التابع للدرك الوطني يبقى التحقيق القضائي متواصلا لتحديد ملابسات الوفاة الغامضة.