نظم أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بباريس و ضواحيها يوم الاحد بباريس تجمعهم الـ12 للمطالبة بتغيير “سلمي” و”جذري” في الجزائر.
و التقى مئات الجزائريين بساحة ستانلينغراد في المقاطقة ال19 لباريس بدل ساحة الجمهورية التي تتم تهيئتها خلال عطلة نهاية الاسبوع لتصبح فضاء لعب للأطفال حيث تم تنصيب لجنة في ساحة الجمهورية لتدل الاشخاص الذين توجهوا اليها على المكان الجديد للتجمع.
و بقيت تعبئة افراد الجالية الجزائرية على حالها، حيث رفع هؤلاء الاعلام الوطنية و لافتات كُتبت عليها شعارات مماثلة لتلك التي رفعها الجزائريون خلال مسيرات يوم الجمعة عبر ولايات الوطن.
و حملت اللافتات التي رفعها نساء و رجال و شباب و اطفال عبارات: “كفاح واحد، و السيادة للشعب” و “النظام ارحل” و “الجزائر قبل كل شيء” و “لنتحد من اجل جزائرنا” و غيرها من الشعارات.
و بدأت ساحة ستانلينغراد تمتلئ بالمتظاهرين تدريجيا ابتداء من الساعة 15:00 (GMT+2) في هذا اليوم المشمس من شهر رمضان لتمتلئ تقريبا في حوالي 16:30 .
و نُظم التجمع على شكل منتدى حيث عبر المشاركون عن وجهات نظرهم و تحاليلهم للوضع في الجزائر مطالبين بالتغيير “السلمي” و “الجذري” للنظام السياسي في الجزائر و تحرير الحقل الاعلامي و السياسي و فتح وسائل الاعلام العمومية على النقاش الحر.