حديث السياسيين هذه الأيام سوى عن موضوع اعتقال الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وقد اصبح يصفها البعض بالمناضلة التي ضحت بكل شيء من أجل الجزائر وانها الوحيدة التي قالت لملك الجزائر القايد صالج “لا” في تضخيم لها فيما يعرف الجميع من هي لويزة…وفي حركة جريئة طالب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بضرورة توضيح خلفيات حبس الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وقال مقري في بيان له “أنه بالنظر لعدم بروز معطيات جديدة لفهم أسباب وضع السيدة لويزة حنون رهن الحبس المؤقت فإنه إذا كان سبب اقتياد السيدة حنون الحبس المؤقت هو موقفها السياسي والعلاقات والاتصالات التي قامت بها فهذا الإطار السياسي المحمي قانونيا ودستوريا مهما كانت الاختلافات بشأنه مع غيرها فإننا “ندين هذا الموقف” ونعتبره “عملا خطيرا يجب تصحيحه وإطلاق سراح السيدة المعنية رئيسة حزب العمال” ومن جهة أخرى وإذا إذا كان للجهات السيادية القضائية والعسكرية إثباتات تتعلق بمخالفات قانونية معلومة قال مقري أنه حفاظا على مصداقية مؤسسات الدولة وليكون الجميع على بينة يجب تنوير الرأي العام بما يتعلق بذلك من معطيات.
كما أطلق حزب العمال حملة سياسية واسعة دعما لمطلب الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الموجودة رهن الحبس المؤقت منذ الخميس 9 ماي الماضي بعد استدعاءها من طرف قاضي تحقيق المحكمة العسكرية في البليدة و طالب الحزب كل الفاعلين السياسيين من نقابيين و أحزاب و نواب برلمانيين بضرورة التخندق في صف حنون التي تبقى أسباب اعتقالها مجهولة لحد الساعة على حد قول الحزب ووصف القيادي في حزب العمال رمضان تاعزيبت خلال الندوة الصحفية التي نشّطها في مقر الحزب في الحراش قرار حبس لويزة حنون بـ “التعسفي و الظالم و الهادف إلى محاربة حزب العمال نظير مواقفه السياسية الرافضة لتدخل الجيش في السياسة” وقال تعزيبت ” حنون حين ذهبت إلى المحكمة العسكرية كأنها محكوم عليها مسبقا لأنه لا يمكن لمسؤولة سياسية أن تُستدعى أمام جهة عسكرية” وكشف تعزيبت بأن التهم الموجهة لزعيمة حزب العمال والتي تم على أساسها إيداعها الحبس المؤقت لاتزال مجهولة لحد الساعة من قبل محاميها وعائلتها ومن طرف حزب العمال أيضا وذلك بسبب منع الزيارة عنها.