اهتز حي السمارة ببلدية العلمة بسطيف، مساء الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة، تلقى طعنة قاتلة بخنجر على الرقبة كانت كافية الإزهاق روحه، على يد ابن عمته البالغ من العمر 14 سنة.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن الطفلين، كانا قبل صلاة الجمعة يلعبان كرة القدم في الحي الذي يقيمان فيه، حيث دخلا في مناوشات، بسبب كرة القدم، ليتفرقا كل واحد إلى منزله، لكن، الطفل “الجاني”، بعد صلاة الجمعة توجه إلى المطبخ ووضع الخنجر في جيبه، وتوجه إلى منزله عمته، وما إن التقى ابن عمته الضحية، حتى استل السكين من جيبه ووجه له طعنة على الرقبة، وترك الضحية يتخبط في بركة من الدماء وفر نحو المنزل وهو يصرخ، “قتلت ابن عمتي”، ليخرج خال الجاني المفترض مسرعا من المنزل، ووجد الطفل، مرميا على الأرض والدم ينزف من رقبته، ليحمله في سيارته، وتوجه به على جناح السرعة إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة، لكنه، فارق الحياة قبل الوصول إلى قاعة الإنعاش. وقد تنقلت مصالح الأمن إلى مسرح الجريمة، وأوقفت الجاني المفترض، ولا يزال لحد كتابة هذه الأسطر التحقيق جاريا معه، لمعرفة الأسباب الحقيقة التي جعلته يزهق روح ابن عمته الذي يعتبر صديقه المقرب.
ونشير، إلى أن جرائم القتل استفحلت بكثرة بمدينة العلمة، وكان آخرها وقوع جريمة أول أمس، تمثلت في مقتل شاب من طرف مكاس بسبب حظيرة فوضوية لتوقف السيارت، ووقعت الجريمة على مستوى حي لعبيدي بجانب ثانوية الإخوة حويفي، أين طلب صاحب الحظيرة حقوق التوقف من الضحية البالغ من العمر 35 سنة والذي ينحدر من بلدية البلاعة ويقطن بشارع هواري بومدين بالعلمة، وكان يستعد لحفل زفافه، لكن، الضحية، رفض كون المكان ليس موقفا نظاميا للسيارات، ليقوم صاحب الحظيرة بإخراج خنجر وطعن الضحية وتركه يسبح في بركة من الدماء.