لفظت عاملة نظافة، تنحدر من بلدية الرميلة، غرب ولاية خنشلة، أنفاسها الأخيرة،، ظهر السبت، بمصلحة الإنعاش الطبي، بمستشفى قايس، بعد 12 ساعة من العناية المكثفة، متأثرة بإصابتها الناتجة عن شرب كمية معتبرة من حمض الأسيد، وذلك بعد نقلها من قبل عائلتها، في وضع صحي جد حرج، وفور وفاتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، حول ظروف الحادثة، وأمرت نيابة المحكمة بعرض الجثة على طبيب مختص لتحديد ظروف الوفاة.
وذكرت مصادر من بلدية الرميلة أمس السبت، للشروق ، أن الضحية تبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة تعمل كعاملة نظافة على مستوى إحدى المؤسسات العمومية، بقايس كانت قد أقدمت، لظروف اجتماعية، على شرب كميات معتبرة من مادة الأسيد، نقلت على أثرها إلى المستشفى، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة هناك، متأثرة بالإصابة وسط صدمة كبيرة للعائلة وسكان مدينة الرميلة، سيما وأن الضحية تعرف بأخلاقها الحسنة.