صرح وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، من بلدية لحدادة (سوق أهراس) بأن الاستحقاق الرئاسي المقبل المزمع في 18 أبريل المقبل “يشكل خطوة أخرى من خطوات الحفاظ على أمن و استقرار البلاد”.
و أوضح الوزير في تصريح صحفي بالقاعة الشرفية لبلدية لحدادة في ختام إشرافه رفقة وزيري المجاهدين و الطاقة الطيب زيتوني و مصطفى قيتوني على التوالي بمعية الوزراء التونسيون للداخلية هشام الفراتي و الصناعة سليم فرياني و البيئة و الشؤون المحلية مختار حمامي على مراسم إحياء الذكرى ال61 لأحداث ساقية سيدي يوسف التونسية بأن “هذه الانتخابات تشكل خطوة أخرى من خطوات الحفاظ على الأمن و الطمأنينة و الاستقرار الذين تنعم بهم الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة”.
و بعد أن ذكر بأن “الجزائر المستقرة و الآمنة التي عانت كثيرا خلال سنوات الإرهاب الهمجي و مظاهر التخريب تنادي اليوم جميع أبنائها و بناتها من أجل تثبيت هذا الأمن”، أردف الوزير بأن “الانتخابات الرئاسية المقبلة تعزز الخطوات الكبيرة التي تم قطعها في مسار التنمية”.
و دعا السيد بدوي في ذات السياق الشعب الجزائري عموما و سكان المناطق الحدودية خصوصا إلى “التعبير عن أصواتهم و المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة” التي وصفها ب”عرس الجزائر الحرة المستقلة التي حققت مكاسب عدة و هامة”.