كما تنص عليه عادات وتقاليد الأنظمة الديكتاتورية اثناء تقسيم الحلوى يجب أن يحضر الجميع الحرس القديم والجديد فقد أكدت مصادر موثوقة من داخل حزب أفلان بأن الوزير الأول السابق عبد المالك سلال سيكون حاضر في التجمع الكبير الذي سينضمه حزب جبهة التحرير الوطني هذا السبت 9 فيفري بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة لدعم ومساندة ترشح رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة وسيحضر عبد المالك سلال مضحك الرئيس او بمعنى أصح مهرجه الخاص والمعروف بتقديم خدمات جليلة للنظام وليس للوطن منذ 1999 بصفته مناضل افلاني حارب الإستعمار والهنود الحمر في البيرو !!! وذلك لتسليمه منصب مايسترو فرقة الشياتة أو كما يصطلح عليه مدير حملة الرئيس بوتفليقة.
وفي سياق أخر وتحت أوامر صارمة جاءت من الفريق احمد قايد صالح تم منع كل من اللواء الحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الاولى السابق و اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية السابق من دخول مقبرة سيدي يحى بالعاصمة للمشاركة في تشييع جنازة المرحوم اللواء قنايزية و حسب شهود حضروا الجنازة فانه تم ايضا منع العديد من الضباط المتقاعدين المغضوب عليهم من بينهم المرشح للانتخابات الرئاسية اللواء علي غديري مما اعتبره العديد من المتابعين انه فعل شنيع و يسيئ للمؤسسة العسكرية و للدولة الحق والقانون لأن أي مواطن جزائري لديه الحق في حرية التصرف والتنقل وليس لأي أحد كان من كان حق الوصاية على أي مواطن فنحن في سنة 2019 وليس في زمن العبيد .