في إطار إيجاد حل للفائض الوطني من الدواجن وتجنيب المربين خسائر فادحة والأمر نفسه بالنسبة لمادة البيض الذي تسجل فيه الجزائر فائضا يصل إلى 2 مليار حبة سنويا كشف رئيس المجلس الوطني المهني لشعبة الدواجن المؤمن قالي عن انطلاق المفاوضات مع قطريين وموريتانيين من أجل تصدير اللحوم البيضاء حيث تأتي هذه الخطوة من منطلق أن قوة الاستثمار التي جاءت عقب الأزمة التي سجلت في الأشهر الماضية جعلت الإنتاج وفيرا وهم حاليا يستعجلون مثل هذه الإجراءات خوفا من تكبد المربين للخسائر لأن سعر الكيلوغرام وصل 340 دينار وأي انخفاض جديد سيكبد المربي خسارة والمجلس المهني لشعبة الدواجن أخذ الضوء الأخضر من وزارة الفلاحة من أجل مخرج التصدير.
وفي جانب أخر تضمن الرفع النهائي لحظر استيراد السلع وجود بنود تشير الى استيراد الجزائر لبعض المنتجات التي لا يستهلكها الجزائريون على غرار لحوم الحمير والبغال ويأتي استيراد هذه اللحوم حسب المسؤولين بسبب وجود عشرات الشركات الأجنبية التي تشغل آلاف من العمالة الأجنبية خصوصا الآسيوية منها في إطار إنجاز مشاريع استثمارية ببلدنا وانهم ليسوا مجبرين على استهلاك ما نستهلكه لذلك تلقوا أثناء عمليات الحظر عشرات الطلبات من الشركات الأجنبية للسماح لها باستيراد بعض المواد الخاصة بها والموجهة للاستهلاك المباشر لعمالها على مستوى قواعد الحياة.