شهدت سنة 2018، تسجيل زيادة في عدد الأشخاص المتوفين في حوادث المرور بولاية قسنطينة مقارنة بالسنة التي سبقتها 2017, حسب ما أفاد به يوم الأربعاء ضابط في الحماية المدنية .
و أوضح مسؤول خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية, الملازم أول نور الدين طافر, خلال لقاء مع الصحافة خصصه لعرض حصيلة نشاطات هذا السلك النظامي خلال سنة 2018 أن 60 شخصا هلكوا في حوادث سير بين شهري يناير و ديسمبر 2018 مقابل 43 ضحية محصاة في سنة 2017.
و أضاف في ذات السياق أنه على الرغم من تسجيل خلال هذه الفترة انخفاض بنسبة 10 بالمائة في عدد هذا النوع من الحوادث إلا أن عدد الوفيات على الطرقات قد ارتفع بنسبة حوالي 40 بالمائة مقارنة بسنة 2017″ مشيرا أنه تم إحصاء 1903 حوادث في قسنطينة خلال السنة الماضية مقابل 2122 مسجلة في سنة 2017.
و أضاف الملازم أول طافر أنه مع ذلك فقد تم تسجيل انخفاض عدد الجرحى خلال نفس الفترة بنسبة 5 بالمائة (2617 شخصا في 2018 مقابل 2775 في سنة 2017) مشيرا إلى أن الطرق الوطنية كانت مسرحا لعدد أكبر من حوادث المرور (854) متبوعة بالطرق البلدية (471) و الطريق شرق-غر ب (204) و الطرقات الولائية (200).
و عن أسباب هذه الحوادث ذكر ذات الضابط في المقام الأول “العامل البشري” من خلال تزايد المخالفات المتعلقة بقانون المرور و السرعة المفر طة.
من جانبه أشار رئيس قسم الوقاية لهذه المديرية, النقيب عبد الرحمن لقرع, إلى أن سوء حالة الطرقات وكذا قلة الإضاءة و قلة الإشارات المرورية من بين العوامل الأخرى التي تتسبب في حوادث الطرقات داعيا مستخدمي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر.
وقد ركزت حصيلة نشاطات سنة 2018 أيضا على الاختناقات بغاز أحادي أكسيد الكربون و الحوادث المنزلية التي تتزايد بشكل مقلق بقسنطينة.