أكد المحامي مقران آيت العربي أن التهم الموجهة لموكلته السيدة لويزة حنون هي تهمم تقيلة جدا وهي: 1- التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية “الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري وعقوبتها من 5 إلى 10 سنوات سجن. 2- التآمر لتغيير النظام “الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 77 من قانون العقوبات وعقوبته الإعدام وهي نفس التهم الموجهة لكل من (السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق والجنرال بشير طرطاق) وعقوبة التهم تتراوح بين 10 سنوات سجن إلى الإعدام.
وقال آيت العربي: وكلتني السيدة لويزة حنون للدفاع عن حقوقها أمام المحكمة العسكرية بالبليدة فوافقت وبعد إتمام إجراءات التوكيل والحصول على رخصة الاتصال والإطلاع على الملف حيث قمت بزيارتها مع زملاء آخرين موكلين لنفس الغرض ولاحظت أن معنوياتها عالية جدا وأضاف وافقت على الدفاع عن لويزة حنون فقط ولن أتكلم عن أي متهم آخر وسأكتفي بالإجراءات دون الخوض في الموضوع (والحديث عن أسرار التحقيق وما ينجم عنها من اعتداء على حقوق الدفاع… كما وضح آيت العربي انه تم استدعاء لويزة حنون كشاهدة في قضية سعيد بوتفليقة ومن معه وذهبت إلى المحكمة العسكرية بإرادتها استجابة للاستدعاء وتم الاستماع إلى أقوالها بهذه الصفة وبعد ذلك وجه لها قاضي التحقيق تهمتين وأمر بحبسها تم استئناف أمر الإيداع أمام غرفة الاتهام بمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الذي سينظر في هذا الاستئناف يوم 20 ماي الحالي.