ما هي حبوب الفطور؟
للتعرّف على محتوى حبوب الفطور، لا بدّ من الاطّلاع على كيفيّة تخزينها أوّلا؛ فهي عبارةٌ عن حبوبٍ مخزّنة بعبواتٍ مُختلفة تُباع في مختلف المحال التجاريّة تحت أنواعٍ ونكهاتٍ عدّة.
وتتميّز حبوب الفطور بأنّها تؤكل كوجبةٍ أساسيّةٍ بمفردها أو مع الحليب أو العصير، كما يُمكن العثور عليها مع إضافاتٍ من الفواكه والمكسّرات والمُجفّفات لتُصبح أكثر غنى من حيث النّكهة والعناصر الغذائيّة.
وغالباً ما تكون حبوب الفطور مقلاة أو محمّصة لتحسين ملمسها في الفم، كما أنّها عادةً ما تكون محلاة بالمحليّات كالسكر، العسل أو الشوكولا.
تأثير حبوب الفطور على الصحّة
يؤثّر التناول المُعتدل لحبوب الفطور في الوجبة الصباحيّة إيجاباً على الصحّة، من مختلف جوانب أهمّها ما يلي:
– مصدر للطاقة:
أبرز فوائد تناول حبوب الفطور صباحاً تكمن في أنّها تُعتبر مصدراً للطاقة وتمنح الحيويّة والنشاط للجسم من أجل القيام بمختلف نشاطه والمهام المُترتّبة عليه طوال اليوم.
– غنيّة بالمعادن والفيتامينات:
بالإضافة إلى الطّاقة التي تؤمّنها للجسم، فإنّ حبوب الفطور غنيّةٌ بالعديد من المعادن والفيتامينات مثل: الكبريتات والفوسفات والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات B وفيتامين E.
– الوقاية من السرطان:
تلعب حبوب الفطور دوراً هاماً في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أنّ الحبوب الغنيّة بالألياف تُحفّز حركة البراز من خلال الأمعاء ما يؤمّن الحماية للقولون من الإصابة بالسرطان.
– منع الإمساك:
تحتوي حبوب الفطور على الألياف غير القابلة للذوبان، وهي ألياف لا بدّ للجسم من أن يتخلّص منها من خلال البراز، بالإضافة إلى كونها تمنع تعجّن المواد في الأمعاء.
هذا الأمر يؤدّي إلى رفع حركة الأمعاء وتنشيطها وبالتالي إخراج البراز بوتيرةٍ أسرع وسلاسةٍ أكبر ما يمنع الإمساك.
– الحفاظ على مستوى السكر في الدم:
تُصعّب كمّية الألياف الموجودة في حبوب الفطور عمليّة تحلّل الغلوكوز من الطّعام، وبالتالي فإنّ كمّيات السّكر التي يمتصّها الجسم من الطعام تكون أقلّ وبالتالي يتمّ الحفاظ على مستوى معتدلٍ من السكر في الدم.
على الرّغم من الفوائد الصحّية التي يقدّمها تناول حبوب الفطور صباحاً، إلا أنّ الإفراط في تناولها يُمكن أن تترتّب عليه بعض الآثار الجانبيّة السلبيّة، لذلك لا بدّ من تناولها باعتدال.