نفى سعيد سعدي، رئيس الأرسيدي السابق، اليوم الأحد ، الإشاعات المروجة أنه من ضمن القائمة التي سيتم استدعائها إلى المحكمة العسكرية بالبليدة، في إطار قضية سعيد بوتفليقة، توفيق وطرطاق، مِؤكدا انه “لن يخضع”.
وأشار رئيس الأرسيدي السابق إلى أن “افتتاحيّة يوميّة المجاهد العمومية، لا شكّ فيها: الحكومة قرّرت تحييد كل من يعارض تنظيم الرئاسيات، قبل هذا، وبعد مداخلاتي العلنيّة حول الوضعيّة التي تعيشها البلاد، والتي جنّدت الشعب الجزائري في الوحدة والعزّ و العزم من أجل تغيير النظام، كتبت مجلة الجيش افتتاحيّة ومقالا “ذو نبرة حربيّة”، هذا المقال الأخير، سرعان ما أوّلته بعض وسائل الإعلام القريبة من الدوائر العسكريّة كرسالة موجّهة لشخصي، بعد ذلك، تمّ حبس السيّدة لويزة حنون، التي أجدّد لها هنا تأييدي الكامل، من قبل المحكمة العسكريّة، لقد انتشرت “شائعات” عن اعتقالي عدة مرات”.