وقع أكثر من 100 فنان فرنسي عريضة جماعية استنكروا فيها تنظيم مسابقة الأغنية الأروربية “يوروفيجين 2019″في اسرائيل, على أنقاض قرية الشيخ مؤنس الفلسطينية , مؤكدين عدم ذهابهم الى اسرائيل من أجل “تبرئة نظام التمييز القانوني و الاقصاء ضد الفلسطنيين”
وفي هذا السياق, وجه الموقعون على العريضة من بينهم موسيقيون ومخرجون وممثلون وكتاب نداء لتلفزيون فرنسا و الوفد الفرنسي” حتى لا يمنحوا تزكية للنظام الاسرائيلي” , مضبفين ان التلفزيون الفرنسي “يبحث عن الهائنا عن انتهاكات حقوق الانسان اتجاه الفلسطنيين ” مشددين ان التمييز و الاقصاء ممارسات “راسخة بعمق”في اسرائيل حيث ان قانونها” اسرائيل الدولة الأمة للشعب اليهودي “الذي تم اقراره في 19 يوليو 2018 , و”يؤسس بشكل رسمي لنظام الميز العنصري “الأبارتايد”
كما اعتبر مجموعة الفنانين الفرنسيين ان اسرائيل دولة “تعتبر رسميا الثقافة كأداة للدعاية السياسية” مشيرن الى ان “فنانين فلسطنيين وممثلات وممثلين وموسيقيين يتعرضون بشكل دائم للمنع من السفر على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلية على غرار الشاعر الملتزمة دارين تاتور المسجونة بتهمة التشجيع على الارهاب ”
و أكد أصحاب العريضة في الأخير” بأننا نحن الفنانين الفرنسيين الموقعين على هذا النداء لن نذهب الى تل أبيب لتبييض صورة نظام التمييز العنصري و الاقصاء المطبق على الفلسطنيين , وندعوا تلفزيون فرنسا و الوفد الفرنسي بأن لا يكونوا ضمانا للنظام الدي يرسل قناصته ليطلق النار كل يوم جمعة على الأطفال العزل في مسيرات العودة بغزة” متابعين ان عملا ترفيهيا محترما “لا يقام في أراضي التمييز العنصري”
للعلم , يقوم المجمع العمومي لتلفزيون فرنسا من 14 الى 18 مايو الجاري ببث مسابقة اليوروفيجين 2019 , المقرر اقامتها بقرية الشيخ مؤنس التي تعد من بين مئات القرى الفلسطينية التي هجر منها سكانها و تم تهديمها سنة 1948 خلال انشاء دولة اسرائيل