في حادث مأساوي ، حاول مساء أمس، شاب في السادسة والعشرين من العمر، كان من المتحجين منذ أكثر من أسبوعين، حيث أضرم النار في جسده، بعد أن سكب كمية من البنزين الذي كان يحملها في قارورة.
و محاولة انتحار الشاب كانت قرب مقر البلدية المغلقة الأبواب في وجه المنتخبين، بعد الاحتجاج الذي دام 15 يوما منذ بدايته حيث رفعوا جملة من المطالب منها الاجتماعية و رحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي.
وقالت مصادر محلية، بأن الشباب الذي حاول الانتحار خلق هلعا بين جميع من كانوا حاضرين، وقد تسببت ألسنة النيران في حرق ملابسه ليتم على الفور نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية ومنها إلى وهران ، وقال مصدر استشفائي لـ”الخبر” بأن الشاب أصبب بحروق من الدرجة الثالثة وحوّل إلى وهران وإلى ذلك أكدت مصادر بأن مسؤولين قد تنقلوا إلى عين المكان فور ورود خبر عملية محاولة الانتحار.