كما يصر جنرالات فرنسا على فرض حكومة بدوي على الشعب الجزائري يصر الشعب على رفضها وطردها فقد ألغيت زيارة التفقد لوزير الطاقة محمد عرقاب إلى ولاية تبسة بسبب تجمع عشرات المواطنين أمام مطار العربي التبسي داعين إياه للعودة من حيث أتى … و قد حطت الطائرة التي كانت تقل الوفد الوزاري في حدود الساعة الواحدة بمطار تبسة في الوقت الذي كان فيه عشرات المواطنين متجمعين للتعبير عن رفضهم للحكومة الحالية والتي وضعها الجنرال كحل ترقيعي لوقف المظاهرات.
و ردد المتظاهرون على الخصوص عبارات “حكومة ديقاج” و “حكومة بدوي غير شرعية” ما أدى إلى إلغاء الزيارة بعد ساعتين من الزمن….كما تم منع ثلاثة وزراء من حكومة بدوي من إكمال زيارتهم في ولاية بشار وتحديدا في بلدية تاغيت حيث وتقت الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قوة وإصرار الأحرار على طرد الوزراء ورفضهم للحكومة الجنرالات ورغم أن الوفد كان محاطا بقوات مكافحة الشغب من الدرك والشرطة إلا أن السكان منعوا الوزراء الثلاثة من إكمال الزيارة وهي المرة الأولى التي يطارد فيها المحتجون وفداً وزاريا لأسباب سياسية منذ بداية الحركة الشعبية في 22 فبراير وإن كان اختيار حكومة بدوي ولاية بشار من أجل محاولة إظهار إصرارها على العمل إلا أن الطريقة التي تم بها رفض زيارة الوزراء الثلاثة تؤكد لا محالة أن حكومة بدوي غير مرغوب فيها شعبيا إلى أبعد الحدود وهنا يطرح سؤال كبير هو من سيفوز تعنت الجنرالات أو إصرار الشعب.