سيكون المنتخب الجزائري امام تحدي كبير عندما يدخل غمار مسابقة كأس افريقيا للأمم بمصر، من اجل المنافسة على اللقب القاري والوصول إلى أدوار متقدمة، خاصة ان كتيبة جمال بلماضي تتوفر على تجربة وخبرة طويلة تمكنها من تخطي مرحلة المجموعات والوصول إلى دور الثمن النهائي.
المنتخب الجزائري سيكون امام فرصة مهمة خلال مبارته الاولى في النهائيات، عندما يقابل المنتخب الكيني لأجل تحقيق ثلاث نقاط، وتجاوز المباراة الاولى التي تعتبر مفتاح البطولة خاصة ان اللاعبين يحصلون على حافز معنوي مهم عقب الانتصار، والذي يمنح لهم دفعة قوية لتحقيق نتيجة أخرى جيدة في المباراة الثانية.
أما المباارة الثانية ستكون امام منتخب السنغال بحيث سيسعى رجال بلماضي للبحث عن نتيجة التعادل، امام منتخب قوي يعد من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب القاري، إذ ان التعادل امام الأسود سيعطي للخضر فرصة أخرى للمنافسة على صدارة المجموعة، خاصة إذا تمكنوا من تحقيق الفوز في مقابلة كينيا الاولى.
وستكون مباراة تنزانيا بمثابة مباراة في المتناول بالنسبة للمنتخب الجزائري، إذا ما حقق الفوز على كينيا ثم التعادل امام السنغال مما سيجعل اللاعبين يبحثون عن الفوز أمام المنتخب التنزاني، وذلك لتفادي مواجهة احد المنتخبات القوية في دور الثمن النهائي.
بالنسبة للمنتخب الجزائري يشكل دور المجموعات مرحلة مهمة للمضي قدما في النهائيات، وتوسيع الآفاق والوصول إلى ادوار متقدمة، بحيث ان تجاوز مرحلة المجموعات بأريحية يكون له وقع إيجابي على اللاعبين والمنتخب عموما، مما يسمح بتحديد الهدف والوصول إليه.