تشتد الصراعات بين صقور السلطة على خلافة بوتفليقة خالقة تضاربا للقراءات حول الحرب الكلامية المشتعلة بين الجنرالين القويين القايد صالح ومحمد مدين الملقب بالجنرال توفيق فالصراع بين “صقور” بلغ درجة عالية من التوتر الذي يعكس ما يعصف بهذه البلاد من خلافات جوهرية احتدت في أعقاب الإعلان عن اجتماع سري شارك فيه الجنرال توفيق… حيث أن هذا الصراع بدا واضحا للجميع والكل يتساءل هل الجنرال توفيق يملك أوراق قوية ليهاجم القايد صالح .
أما القايد صالح فهاجم الجنرال توفيق مباشرة وقال “لقد تطرقت في مداخلتي يوم 30 مارس 2019 إلى الاجتماعات المشبوهة التي تُعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب ومن أجل عرقلة مساعي الجيش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة إلا أن بعض هذه الأطراف وفي مقدمتها رئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق خرجت تحاول عبثا نفي تواجدها في هذه الاجتماعات ومغالطة الرأي العام رغم وجود أدلة قطعية تثبت هذه الوقائع المغرضة وقد أكدنا يومها أننا سنكشف عن الحقيقة وهاهم لا يزالون ينشطون ضد إرادة الشعب ويعملون على تأجيج الوضع والاتصال بجهات مشبوهة والتحريض على عرقلة مساعي الخروج من الأزمة وعليه أوجه لهذا الشخص آخر إنذار وفي حالة استمراره في هذه التصرفات ستتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة” هنا القايد صالح ركن الجنرال توفيق في الزاوية وسدد له اللكمات فهل سيفوز بالضربة القاضية أم أن الجنرال توفيق سيعود في المباراة.