قرر يوم الثلاثاء خمسون رئيس مجلس شعبي بلدي من بين ال67 التي تضمها ولاية تيزي وزو إعلام المدير المحلي للتنظيم و الادارة العامة, يوم الخميس المقبل من خلال رسالة رسمية, قرارهم بعدم التحضير للرئاسيات المقرر تنظيمها يوم 4 يوليو.
و تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع نظم بمقر المجلس الشعبي الولائي و الذي جمع 50 رئيسا للمجالس الشعبية البلدية منحدرين من مختلف التوجهات السياسية الممثلة في 67 بلدية للولاية (جبهة القوى الاشتراكية و التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية و التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني و الاحرار) الذين عبروا عن هذا القرار بصفتهم منتخبين للشعب.
و هناك 44 من بين 50 رئيسا للمجالس الشعبية البلدية الحاضرين, وقعوا على الورقة التي عرضت على الاشخاص المجتمعين و غادر ستة منهم القاعة “بسبب تغطية هذا اللقاء من طرف بعض هيئات الصحافة التي لم يكن حضورها مرغوبا فيه”, حسبما اكد هؤلاء.
و من بين 17 رئيسا للمجالس الشعبية البلدية الذين لم يحضروا هذا اللقاء, هناك ثلاثة منهم اعتذروا “لأسباب شخصية”.
و سيحرر كل رئيس مجلس شعبي بلدي رسالة للتعبير عن قراره بعدم مراجعة القوائم الانتخابية و التحضيرات لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة. و سيتم إيداعها يوم الخميس للمديرية المحلية للتنظيم و الادارة العامة, عقب مسيرة لمنتخبي المجالس الشعبية البلدية و الولائية و النواب و اعضاء مجلس الامة) الذين سينطلقون من ساحة المتحف للالتحاق بمقر الولاية و ايداع رسائل قراراتهم حسبما تم الاتفاق عليه خلال هذا اللقاء.
كما قرروا التنظُم من خلال انشاء اطار, كتنسيقية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية ستمكنهم من مواصلة هذا المسعى قصد تحديد الاعمال الواجب القيام بها معا في اطار الحركة الشعبية من اجل تغيير النظام التي انطلقت يوم 22 فبراير الماضي و من اجل تحسين اطار حياة المواطنين.