اقترحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، يوم السبت بالجزائر العاصمة، تشكيل “لجان شعبية” تعمل على “فتح نقاش سياسي” حول مطالب المجتمع قصد التوصل الى جمعية تأسيسية وطنية لصياغة دستور جديد.
وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال في اجتماع مسؤولي المكاتب الولائية لولايات الوسط لحزبها، أن “السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية”، يكمن في تشكيل “لجان شعبية” تضم جميع فئات المجتمع من طلبة و عمال و متقاعدين و تجار صغار تقوم بانتخاب ممثليها في جمعيات عامة محلية، و التي بدورها تقوم بـ”توحيد المطالب المرفوعة و تفويض مندوبين، لاستدعاء جمعية تأسيسية وطنية سيدة مهمتها الوحيدة هي صياغة دستور ديمقراطي”.
واعتبرت السيدة حنون، أنه يتعين على السلطات العليا في البلاد الاستجابة للتطلعات “العميقة” لأغلبية الشعب الذي يريد “التحرر من النظام” ، داعية الى احترام الارادة الشعبية عبر “انسحاب رئيس الجمهورية عند انتهاء العهدة الرابعة و استقالة الحكومة و حل البرلمان بغرفتيه و تأسيس حكومة تقنية انتقالية تتكون من كفاءات نزيهة”.
وبخصوص الندوة الوطنية التي دعا اليها رئيس الجمهورية ، قالت السيدة حنون ان هذه الندوة الوطنية لا يمكنها ان تكون “سيادية و تأسيسية” ، مشددة على أن هذه الندوة “غير مؤهلة لصياغة دستور ديمقراطي”.
و بشأن الحراك الشعبي للجمعة الرابعة على التوالي ، قالت ان الشعب من خلال مسيرة أمس عبر عن رفضه للقرارات الرئاسية الاخيرة و “الظلم و التدخل الاجنبي”.