رسالة الى أحرار الجزائر وليس للعبيد لأحفاد الشهداء وليس لأحفاد الحركي لا تكنوا مجرد قطيع من أغنام يحركونه كما يشتهون فالحقيقة لن تجدوها في وسائل الإعلام و في تلفزيون (قناة الشروق والنهار) إذا أردتم الحقيقة اقرأوا ما بين السطور و ابحثوا عنها حتى تعرفوا ماذا يحاك لكم … في 10 مايو 2015 تنقل نور الدين بدوي إلى مكتب قائد الأركان القايد صالح بمقر وزارة الدفاع الوطني حيث اجتمع الطرفان حسب مصادرنا الخاصة لمدة 3 ساعات بعدها ب 4 أيام أصبح بدوي وزيرا للداخلية وفي 18/02/2019 مباشرة بعد رجوع قايد صالح من زيارة رسمية للإمارات كان أول من إلتقاه هو نور الدين بدوي وزير الداخلية بمكتب في الناحية العسكرية الثانية بوهران بعدها بأيام تولى نور الدين بدوي رئاسة الحكومة في 11 مارس 2019.
الكل يعرف ان القايد صالح هو ملك البلاد وأن نور الدين بدوي ما هو إلا دمية من بين عشرات الدمى التي يحركها القايد صالح… ففي مسرحيات الدمى المتحركة نكاد لا نرى الخيوط الرفيعة جدا التي تحرك الدمى وحتى إن تراءت لنا فلا نهتم إلى أين تنتهي و لا نسأل من يكون خلف الستار فقط نتابع بتركيز و دهشة الدمى وهي تقفز و تتمايل يمينا ثم يسارا برؤوسها المسطحة متقمصة أدوارها بخنوع وجدية فالدمى مجرد تماثيل جامدة من خشب روحها في أنامل محركها هي جزء منه و خيال ظله هي الصدى لصوته وعبر وجوهها التي لا تخجل يمرر المحرك أفكاره ورسائله إلى من يهمهم الأمر وإذا مر العرض رديئا فالمذنبون هم الدمى والمحرك المجهول يختفي وسط الجماهير الساخطة ويرفع معهم عقيرته احتجاجا ويرجم الدمى البليدة بحجارة نهاية الخدمة وهذا ما وقع لدمية بوتفليقة لذلك غيرها القايد صالح بدمية نور الدين بدوي والتي وضع الكثير من الدمى النطاطة حولها في مشهد سياسي بئيس حيث تعددت العروض الساخرة وتنوعت التماثيل والأقنعة لكن هناك عرض هزلي طويل بدأ ولم ينته ولا مؤشر في الخط الدرامي للوقائع يوحي بنهايته القريبة.. والمشكل أن الجمهور مل واكتأب من هذه الدمى ورمضان على الأبواب والقايد صالح الذي يحرك كل هذه الدمى بدأ يفقد عقله ويخرج عن سياق النص حيث انه ترك الدمى القديمة (سلال واويحيى) صامتة وخيوطها معطلة ولكن السؤال المطروح متى سيستفيق هذا الشعب وينفض عنه غبار الغباء ويطرد الدمى الجديدة مثل نور الدين بدوي و محركها القايد صالح.