مسلسل الإنقلابات في صفوف الأحزاب السياسية باقي ويتمدد: حزب جبهة الكاشير / أقرّ 150 عضوا من اللّجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني إضافة إلى 70 وكالة من أعضاء آخرين حالة شغور منصب الأمين العام للأفلان وصادق الأعضاء في مقر “قسمة بوروبة” بحضور شخصيات قيادية في الحزب على غرار رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق سعيد بوحجة على البيان الختامي الأول وعلى ضرورة استرجاع الخط السياسي للحزب واستقلالية قراره وأشار نص البيان على استعداد اللّجنة لعقد دورة عاجلة لسد الفراغ القانوني واتخاذ قيادة جديدة للحزب.
حزب الشيطان / تواصلت التحركات الجارية للإطاحة بالأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من طرف مناوئيه الذين اجتمعوا من أجل الاتفاق على آليات التحضير لمؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة وطالب المجتمعون في بيان لهم أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا من منصبه كما دعوا جميع المناضلين الأوفياء في جميع المستويات بالالتحاق بمسعى عقد مؤتمر استثنائي وتعهد خصوم أويحيى أن المؤتمر سيكون بمثابة مؤتمر تأسيسي جديد وفرصة لتجديد الخط السياسي للحزب وإعادة بعث التجمع وفق أسس ديمقراطية تحترم فيها جميع الأفكار والتوجهات وحضر الاجتماع 100 عضو مجلس وطني حالي بالإضافة إلى وزراء حاليين وسابقين ونواب وإطارات ومجموعة من أعضاء المجالس الوطنية السابقة.
حزب الدمى / نظّم عشرات القياديين و المناضلين في حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) وقفة احتجاجية أمام مقر الأفافاس مطالبين برحيل منسق الهيئة الرئاسية علي العسكري وسجّل المحتجّون موقفا قويا ضد العسكري المطالب بالرحيل من بيت الأفافاس حيث هتف هؤلاء بالرحيل الفوري لقيادة الحزب و بإعادة تنظيم و توحيد صفوفها من خلال تصحيح مساره نحو مساندة حراك الشعب المطالب برحيل النظام الفاسد…
نقابة الخونة والمدافعين عن مصاصي الدماء / يواصل النقابيون في سابع وقفة احتجاجية لهم أمام مقر المركزية النقابية في شارع عيسات ايدير في العاصمة الإحتجاج على الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وشهدت وقفة النقابيين مواجهات عنيفة بالسكاكين والسلاسل التي استخدمها مساندو سيدي السعيد ضد المحتجين ليتدخل أعوان الشرطة الذين قاموا باعتقال المعتدين.