زعيم مافيا العسكر القايد صالح وجه ضربة قاضية لزعماء المافيات الأخرى (الجنرال توفيق والجنرال طرطاق وسعيد بوتفليقة) في سيناريو سينمائي هو نسخة مشوهة لفيلم الأب الروحي حيث يعصف آل باتشينو زعيم العصابة بكل أعدائه من زعماء المافيات أخرى في يومٍ واحد… بالطبع آل باتشينو (وسائر فريق العمل) أكثر جاذبيةً وذكاءً والفيلم أفضل حبكةً بمراحل أما في حالتنا وتمشياً مع حالة الترهل العامة فإن الممثل الأول والمخرج شحيح الموهبة والقدرات والأداء كله رديء وسيناريو حتى الأطفال سيعتبرونه خرطي.
فقد بثت قناة “الشروق نيوز” الذراع الإعلامي للقايد صالح تقرير خطير تتحدث فيه عن إجتماع سري (سطر لي على سري) جمع قائد جهاز المخابرات السابق الجنرال توفيق واسمه الحقيقي الفريق محمد مدين ومدير المخابرات العسكرية اللواء بشير طرطاق والسعيد بوتفليقة وحضرته عناصر من المخابرات الفرنسية بهدف حل البرلمان واستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإحداث فراغ قانوني ونشر الفوضى في البلاد ولذلك انتشرت القوات الخاصة التابعة للدرك الوطني وهو ما أرعب الجزائريين … كما تم توقيف علي حداد بالمعبر الحدودي البري بأم الطبول بولاية الطارف من طرف شرطة الحدود و منعه من العبور نحو تونس و من ثمة سفره نحو أوروبا لكنه فاجئ الشرطة بإظهاره جواز سفره البريطاني و إبلاغها بأنه بريطاني و طلب منها الاتصال بالسفارة البريطانية التي أكدت لهم صحة ما قاله و تم إطلاق سراحه لكن دون السماح له بالسفر إلى تونس كما كشفت مصادر بأن زوجة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال فريدة سلال قد تم منعها من السفر نحو تونس بعد أن تم إعادتها من المعبر الحدودي البري أم الطبول بولاية الطارف وذكرت المصادر أن زوجة رئيس الوزراء ومدير حملة بوتفليقة الرئاسية سابقًا عبد المالك سلال كانت متوجهة صوب الحدود التونسية وقد جرى منعها من السفر لأسباب غير معروفة لكن الأرجح أن الأمر يخص تهريب الأموال كما أفادت أخبار بأن رجل الأعمال محي الدين طحكوت قد تم منعه من السفر خارج الجزائر عبر مطار هواري بومدين الدولي بواسطة طائرته الخاصة.