حين يقوم بعض ذوي النفوذ في الجزائر باغتصاب حقوق عامة الناس تشيع عبارة بين الجزائريين: (معليش راه بلاد بباهم!!!) في تهكم واضح على اغتصاب الجزائر… وعلى مدار التاريخ كان هناك صراع على ملكية الجزائر بين المستعمرين وشعبها وبعد استقلال كان جنرالات الحركي يرون أن الجزائر هي ملكهم وحدهم ولا ينبغي لأحد أن ينازعهم فيها وظلت ملكية الجيش للبلد مستقرة حتى زلزلتها نتائج الانتخابات في بداية التسعينات حيث جرت انتخابات كانت الأنزه في تاريخ الجزائر.
وكانت التبشيرات باستعادة الشعب الجزائري لملكية بلده أخيرا وبصورة كاملة ولكن المدعين العسكر لملكية الجزائر منذ استقلال لم يعجبهم فقدانهم لملكية الجزائر فتراجعوا خطوات للوراء بصورة مؤقتة لالتقاط الأنفاس وتركوا ملكية الجزائر لشعبها إلى حين ولكن الملاك السابقين بدؤوا خططهم لاستعادة ملكية الجزائر وصنعوا العشرية السوداء وقتلوا 100 ألف مواطن من اجل عرشهم …اليوم خرج الشعب ليسترجع ملكية الجزائر لكن جنرالات الحركي غيروا الخطة واعتبروا الشعب حميرا ليركبوها وهذا ما قام به القايد صالح حيث بدأت العبيد في تقديسه وتبجيله وهو ما ساعده على ركوب الشعب وقال بدون حياء لقد بارك الشعب الجزائري المساعي التي قمت بها وثمن حرصي على إيجاد حل دستوري للأزمة في أقرب الآجال ولقد رأى الشعب في هذه بادرة خير وأمل للخروج من الأزمة وهذه المبادرة قدمتها انطلاقا من إحساسي بالمسؤولية التاريخية تجاه الشعب والوطن !!! لكن مع الأسف الشديد قوبل هذا المسعى بالتماطل والتعنت بل والتحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها والذين لا يهـــمهم سوى الحفاظ على مصالحهم الشخصية الضيقة غير مكترثين بمصالح الشعب!!! وبمصير البلاد؟؟؟.