مازالت الدموع في عينك يا ولدي
ومازالت شواطئك بالعواصف معروفة يا ولدي
كأنك ما غنيت مع جنية الليل
ولا لاعبت الأطفال ومازحت الشيوخ
هكذا لياليك مظلمة بلا نجوم
ومخيفة بلا قمر
أمواجك ثائرة غاضبة منتقمة
مِنْ مَنْ لا اعلم
ولكن انتقامها يَصُبْ فيك
كسيل البركان الجارف
الذي يصب فقط على القرية الطيبة
فمن قال لك أن الضوضاء
تبعثر أفكاري
بل بالعكس
في وسطها وضجيجها
فقط أحس بالأمان
من أفكاري السوداء
والإنتقام من نفسي