أكدت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة، بأن تشكيتها السياسية ستواصل الكفاح الى جانب اغلبية الشعب من أجل تغيير النظام الحالي وارساء قواعد نظام ديمقراطي جديد.
وقالت السيدة حنون في ندوة صحفية اعقبت اجتماع المكتب السياسي للحزب بان هذا الاخير “سيواصل الكفاح الى جانب اغلبية الشعب الجزائري التي سطرت لنفسها هدف طرد النظام حتى تتمكن من بسط نظام بمضمون سياسي ومؤسساتي وديمقراطي”، مجددة التأكيد بأن احترام السيادة الشعبية في الوقت الحالي “لا يمر عبر الدستور بل عبر جمعية تأسيسية وطنية سيدة و هي المرحلة الانتقالية الوحيدة المطابقة لإرادة الشعب”.
و أوضحت ان أطرافا “تحاول اختزال المسار الثوري في صراع بين اجنحة” داخل مؤسسات الدولة، محذرة من محاولات الالتفاف على مطالب الحراك الشعبي و زرع الشكوك في كل من له مواقف مستقلة.
ورحبت بما ادلى به قائد اركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح ، حيث قالت في هذا السياق بان الاغلبية الساحقة “تريد تغيير النظام في حين تريد الاقلية الحفاظ على هذا النظام وتسعى الى انقاذه من خلال اعتمادها لمناورات جعلها تورط الجيش”.
وتطرقت لقضايا التحقيق مع العديد من رجال الاعمال والمسؤولين السابقين في اطار “محاربة الفساد”، قائلة بان الطريقة التي تتم بها هذه العملية “استعراضية مصحوبة بالتشهير”.
وبالنسبة للسيدة حنون فان الشعب الجزائري “يبحث عن ارساء مؤسسة قضائية مستقلة بعد رحيل النظام”، مشيرة الى ان الملفات التي يتم النظر فيها “قديمة وليست جديدة وأن العدالة لم تتغير والنظام لا زال قائما”.