التهاب اللثة يؤثر على الحمل
النساء اللواتي يصبن بالتهابات اللثة الحادة ويعانين من نزيف اللثة أثناء الحمل لديهن فرصة أكبر في ولادة أطفالهن قبل الأوان إذا لم يعالجن العدوى بسرعة، وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من University of London وقد نشرت في مجلة Journal of the International Academy of Periodontology.
ووفقاً للدراسة نفسها، إن ما يصل إلى 70 % من النساء الحوامل يعانين من التهاب اللثة خلال فترة الحمل. ويرجع ذلك إلى التغيرات في مستويات الهرمونات أثناء الحمل. هذا يعزز الاستجابة الالتهابية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، وهي التهابات في الهياكل المحيطة بالأسنان بما في ذلك اللثة والأربطة والعظام. عن هذه الحالة قد تسبب نزيف اللثة وفي الحالات الشديدة فقدان الأسنان.
طرق علاج التهاب اللثة بشكلٍ طبيعي خلال الحمل
الخبر السار هو أنه يمكن التعرف على أمراض اللثة وعلاجها مبكراً من خلال ممارسة بضع العادات في المنزل أو ممارسات العناية بالفم.
التنظيف بالفرشاة والخيط: من المهم أن تعتني المرأة الحامل بصحة فمها ولثتها دائماً وذلك من خلال تنظيف أسنانها بالفرشاة والخيط يومياً. يمكن للتنظيف الجيّد بالفرشاة والخيط أن يساعد الحامل على التخلص من مشاكل الفم والقضاء على البكتيريا، ممّا يقلّل أو يقضي تماماً على التهاب اللثة.
تناول الفيتامين C: إذا كانت المرأة الحامل تريد محاربة البكتيريا التي تتراكم في فمها، فعليها ان تتناول المزيد من الفواكه وخصوصاً تلك التي تحتوي على الفيتامين C. ومن بين الفواكه التي يمكن أن تتناولها هي الحمضيات، البرتقال، الكيوي وغيرها.
الفيتامين A: إن الفيتامين A يمكن إضافته إلى صندوق الأدوات لمكافحة أمراض اللثة، وهو أمر ضروري لمساعدة نمو العظام والأسنان. ولكن من المهم ان تستشيري طبيبك لمعرفة الكمية الصحية في الحمل.
الملح: الغرغرة بملح البحر قد تساعد في الحدّ من التهاب اللثة أثناء العمل على علاج اللثة، ذلك لأنها تساعد على تطهير الفم من البكتيريا.