خلال إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال على افتتاح أشغال اللقاء السنوي الذي يجمع الحكومة بالولاة، نقل سلال تحيات الرئيس بوتفليقة للولاة، مؤكدا “دعمه” لهم، حيث حثهم على “مضاعفة الجهود لتنمية البلاد في كنف السلم و الأخوة لبناء مستقبل أفضل لجميع ابناءها”.
وشدد سلال على أن ” التفاف الشعب حول شخص الرئيس بوتفليقة و برنامجه يفرض علينا اليوم الالتزام التام بالنتائج الملموسة التي تم تحقيقيها إلى غاية الآن”، مضيفا بالقول “أطلب منكم العمل دوما في إطار القانون مع تغليب الحوار في كل الظروف”.
كما ذكر الوزير الأول بأن “القاسم المشترك لكل الجزائريين هو الدستور الذي تم تعديله والذي تقع مسؤولية الحفاظ عليه على عاتق الجميع، خاصة فيما يتصل بثوابت الأمة من عربية و أمازيغية و وحدة وطنية و هي الثوابت التي لا نسمح لأي كان المساس بها”.