تكريما للقائد المرحوم حسين آيت احمد الذي توفي منذ سنتين، نظم حزب جبهة القوى الاشتراكية يوم السبت بالجزائر العاصمة حفلا تكريميا مخلدا لذكرى رحيل قائده، حضره مناضلون ومنتخبون من الحزب إضافة إلى أعضاء من قيادته الوطنية.
وصرح الأمين الأول للحزب حاج جيلاني محمد، في مداخلة له أنه مهما كانت التكريمات المخلدة لذكرى رحيل القائد التاريخي فلن “تبلغ عظمة كفاحه ومسيرته” مذكرا بإحدى توجيهات حسين آيت أحمد “بضرورة منح الكلمة للشباب والنساء والنقابيين” الذين يمثلون حسب ذات المتحدث “أولوية رئيسية” في برنامج الحزب.
وبعد أن أكد أن تكريس ينّاير كعطلة مدفوعة الأجر هي “معركة تم الفوز فيها” أشار المسؤول إلى أنه “يجب خوض معارك أخرى ليتم فرض التجنيد السلمي والديمقراطي كوسيلة لبناء البديل الديمقراطي في الجزائر”.
وذكر السيد حاج جيلاني أن حزبه “قد أودع يوم 22 يناير 2014 مشروع قانون للاعتراف الرسمي بينّاير كعيد وطني وعطلة مدفوعة الأجر” مؤكدا أن حزب جبهة القوى الاشتراكية قد “عقد في نفس السنة بقسنطينة مؤتمرا خصص لينّاير وتراثنا الألفي والحضاري والتاريخي والثقافي” مشيدا بكل “مناضلي القضية الامازيغية”.
وأضاف ذات المتحدث أن حزبه سطر عمله على “المدى الطويل بتجنيد المواطنين والفاعلين المستقلين من المجتمع المدني من خلال شرح برنامجه السياسي والعمل من اجل التفاف أغلبية الشعب حوله وتحقيق الإجماع الوطني”.
وبهذه المناسبة تم تكريم البروفيسور عبد الحميد أبركان منتخب الحزب على رأس المجلس الشعبي البلدي بالخروب (2012-2017) بميدالية الاستحقاق التي أسستها التشكيلة السياسية تخليدا للراحل آيت أحمد.
وخلال الطبعة الاولى لهذا التكريم الذي يكافئ سنويا العديد من الوجوه البارزة التي يندرج مسارها ضمن الروح النضالية للراحل آيت احمد والمثل التي كان يدافع عنها ويكرسها الحزب الذي قاده تم تكريم البروفيسور السعيد شيبان رفيق الراحل وكذا لخضر بورقعة مجاهد وعضو مؤسس لحزب جبهة القوى الاشتراكية.