هل المروءة أن تكون فوق الناس
أم أن تصيح مع القوم بلسان واحد
الأمور تسوء وتسوء
ما أجمل أيام الخوالي
أيام البركة… والبسمة الصافية
والدعاء المستجاب
أنداك خيالي الصغير
كان يفهمني أكثر من الجميع
اجري وسط الحقول
بلا تعب و لا تفكير
ولا عيون تعرقل خطواتي
فهل الأمل مزال معي
ولماذا لا يفر اليأس من على دفاتري
وتسكت الألسنة الناقمة عن نفث سمها
فهي مرة كالحنظل وباهتة كالأشباح
الغربان لها لون واحد عبر كل العصور
والأحلام تقفز من دار إلى دار
حتى تقضي على ما تبقى من القناعة……