تشهد السجون الفرنسية منذ عامي 2016–2017 ارتفاعًا غير مسبوق في عدد السجناء المنتمين إلى تيار اليمين المتطرف.
ويرصد تقرير سري أعدّه المؤرخ نيكولا لوبورغ لصالح إدارة السجون الفرنسية نشوء جيل جديد من متطرفي اليمين يجمعهم خوف مشترك: “الاستبدال الكبير”وبحسب قناة “بي أف أم تي في” فإن التقرير يشير إلى جيل جديد من المعتقلين بتهم تتعلق بالعنف أو الإرهاب تحركه الرغبة في الانتقام بعد هجمات 13 نوفمبر عام 2015 الإرهابية التي أدت إلى تطرف ناشطي اليمين الذين دفعتهم أعمالهم العنيفة إلى السجن وأُنجز هذا التقرير بطلب من بعثة مكافحة التطرف العنيف التابعة لوزارة العدل ويقع في 105 صفحات مقدّمًا صورة دقيقة عن هذه الموجة الجديدة من السجناء الذين يجمعهم خوف مشترك ما يسمى “الاستبدال الكبير” أي استبدال الفرنسيين البيض بالمهاجرين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.






















