يقول الله عز وجل في كتابه الكريم “ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم” صدق الله العظيم كلام ينطبق عن عجزة الجنرالات ابناء الحركي خونة الوطن حاملي مشعل الخيانة من الحركي الأول الخائن الأمير عبد القادر مرورا بجميع الخونة و الزعماء قاتلي الشعب ومغتصبي الحرمة انتهاء بالمخنث شنقريحة الذي يتحكم في الأرض والعباد نعم طريق مخطط له مند الأزل لا يحيد عليه أبناء لحركي أبدا فالعميل الخائن عبد القادر لم يؤسس في يوما ما جمهورية الجزائر كما يدعي بوق إعلام الصرف الصحي أنه مؤسسها وله الفضل في دلك فقد مات المقبور عبد القادر في القرن الثامن عشر وبلادنا تأست سنة 1962 بمرسوم فرنسي أي تقريبا بعد قرنيين من موت الخائن فالتاريخ لا يزور ولا يحرف الشيء الذي أسسه الخائن عبد القادر هو عصابة أبناء الحركي خونة الوطن والدين والعروبة والمعلوم أن عبد القادر كان من أشد أتباع الاستعمار ومنحه المحفل الماسوني الأكبر خمس اوسمة جدارة وتقدير وهو الانسان الوحيد الحاصل على خمسة اوسمة لأعماله القذرة في خدمة الماسونية والكفار فقد كان عميل لفرنسا في سوريا وتقاريره مهدت لاستعمار سوريا حتى بعد موته بثلاثين سنة اما في بلادنا فقد كان يهتك أعراض الجزائريات ويغتصبهن ويذبح الجزائريين وكانت له أكثر من 100 مجزرة في حق الكثير من القرى بالغرب الجزائرية وكان دائما يأخد معه 20 من اطفال غلمان يطوف عليهم كيفما شاء ويشاع أن نسله القذر مزال يحكم الجزائر بقبضة من حديد دون ان يظهر في الصورة…
لا يسأم الشاذ تبون بمناسبة وبلا مناسبة أن يذكر الخائن الآخر عبد القادر ويروي عنه أساطير تصلح لأن تحكى للأطفال قبل النوم فعبد القادر في مخيلة المنبطح تبون بطل خارق عاصر كل العصور وكل الحضارات فلقد كان يبني سفينة النجاة مع سيدنا نوح وكان هو النجار الوحيد بينهم وربما تبون في زيارته لمصر سيقول لرئيس المصري السيسي أن فرعون مصر كرم الامير عبد القادر ومنحه عصا سيدنا موسى لمساعدته فرعون على ذبح حواري سيدنا موسى كما ان الخائن عبد القادر هو من نصح امبراطور الصين ببناء السور العظيم وهذه القصة في زيارة تبون لصين واليوم على لسان الوسخ تبون الأمير عبد القادر وشح من طرف القيصر الروسي نيكولا الثاني بالصقر الذهبي في زيارته لروسيا وفي الامس أخد المسدسات من الرئيس الامريكي جورج واشنطن وفي الغد عبد القادر هو ومن صعد الى القمر هذه هي عادة الكلاب الوفاء لبعضها البعض فالخائن عبد القادر هو الأب الفعلي والروحي لأبناء الحركي وهو المؤسس الأول لعصابتهم وتقديرا لمكانة الخائن العبد الخاسر مازال أحفاد الأمير يستفيدون من امتيازات مالية ضخمة ومن مكانة سامية عند ماما فرنسا وكذلك الحركي وذريتهم فإنهم يعيشون في ترف ورغد بسبب قتلهم لأبناء الجزائر واغتصابهم لنسائها وبيعهم للوطن حسب معلومات حصرية تحصل عليها أبناء الجزائر الأحرار مع أرقام بنكية فلكية في حسابات أحفاد الأمير وأبناء الحركي مع عصابة الجنرالات .