أمضى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم مرسوما رئاسياً، أصدر بموجبه عفوا كليا لباقي العقوبة. عن المحبوس المحكوم عليه نهائياً، المدعو محمد الأمين بلغيث.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية “بناءً على الدستور لاسيّما المادتان 91(7و8) و 182 منه. وبناءً على الرأي الاستشاري الذي أبداه المجلس الأعلى للقضاء، طبقا لأحكام المادة 182 من الدستور، أمضى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم مرسوما رئاسياً، أصدر بموجبه عفوا كليا لباقي العقوبة، عن المحبوس المحكوم عليه نهائياً، المدعو محمد الأمين بلغيث.
وكانت محكمة الدار البيضاء الابتدائية، أصدرت حكمًا يقضي بإدانة المؤرخ محمد الأمين بلغيث بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بعد أن التمست نيابة الجمهورية تسليط عقوبة سبع سنوات حبسا نافذا في حقه، عن تهم تتعلق بـ “نشر خطاب الكراهية والتمييز عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال”، و”الترويج عمدًا لأخبار مغرضة من شأنها المساس بالنظام العام”، و”المساس بسلامة وحدة الوطن”، هو الحكم الذي جرى تأييده خلال الاستئناف.
وبهذا ينتهي مسلسل أثار الكثير من الجدل، بدأت فصوله بتصريحاته حول الأمازيغية خلال مقابلة تلفزيونية على قناة سكاي نيوز عربية، حول الأمازيغية عاصفة من الجدل، ودفعت النيابة العامة إلى تحريك الدعوى.
وخلال تلك المقابلة المتلفزة شهر مارس الماضي، قال بلغيث : “الأمازيغية مشروع أيديولوجي فرنسي-صهيوني”، مضيفًا أن “البربر في أصلهم عرب فينيقيون”، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والثقافية. واعتبر منتقدوه أن كلامه يمثل “طعنا في أحد مقومات الهوية الوطنية الثلاثة”.






















