تقلّص في مدّة الطلق والولادة الطبيعيّة
تُصبح الولادة الثانية أسرع وأسهل، خصوصاً الولادة الطبيعية، لأنّ عضلات عنق الرحم تتّسع بشكلٍ أسرع نتيجة تمدّدها في الحمل اﻷول؛ وينتج عن ذلك تقلّصٌ في مدّة الطلق والولادة.
الخبرة في التنفّس أثناء الولادة الطبيعيّة
في التجربة الثانية، باتت الأمّ تعرف جيّداً كيف يجب أن تتنفّس بشكلٍ صحيح للدّفع ومُساعدة الطّفل على الخروج من عنق الرّحم.
معرفة مُضاعفات الولادة القيصريّة
في ما يتعلّق بالولادة القيصرية، يُصبح الأمر أكثر راحة وهدوءاً، لأنّ الأمّ باتت تعرف تفاصيل ما بعد العمليّة القيصريّة وكيفيّة العناية الجيّدة بالجرح من أجل التّعافي السريع، بالإضافة إلى أنّها اختبرت سابقاً الألم الذي ينتج عن الولادة القيصريّة وتعرف كيفيّة التعامل معه؛ وهو ما يجعلها تتقبّل الألم بشكلٍ هادئ ومن دون مُبالغةٍ في التوقّعات السيّئة.
تقبّل أعراض الولادة والتّخطيط الجيّد لها
في الولادة الثانية، تُدرك الأمّ جيّداً أعراض بدء المخاض والطلق ما يُساعدها على تقبّل الأمر بهدوء أكثر من المرّة الأولى، كما يسمح ذلك بأن تُخطّط للولادة جيّداً وأن تستعدّ لها بشكلٍ مثالي ومن دون أيّ قلق.
تراجع نسبة الشّعور بالخوف والقلق
تقلّ نسبة الشّعور بالخوف أو القلق من تجربة الولادة والعناية بالمولود الجديد، لذلك يُساهم هذا الأمر في جعل الولادة الثاني أسهل من الأولى من الناحية النفسيّة.
وجود دافعٍ للتّعافي بشكلٍ أسرع
تعني الولادة للمرّة الثانية وجود الطّفل الأول الذي عادةً ما ينتظر خارج غرفة العمليّات؛ وهو ما يُعطي الأم دافعاً للتعافي بشكلٍ أسرع للعناية بطفلها الكبير ومولودها الصغير.
ويُشار إلى أنّ عدد الزيارات لدى طبيب النساء والتوليد تقلّ بشكلٍ ملحوظ في الحمل الثاني إذا ما كانت اﻷمور تسير من دون أيّ مُضاعفات، مُقارنة بالحمل الأوّل حيث تحتاج الأمّ إلى تطمينات الطّبيب بشكلٍ مُستمرّ.