قرر القضاء الفرنسي محاكمة الفنان المغربي سعد المجرد ب”تهمة الاعتداء الجسي” وليس “الاغتصاب” , نتيجة التحقيقات النهائية في قضية “الاغتصاب “الموجهة اليه أساسا نهاية عام 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس
وكانت امرأة شابة اتهمت صاحب”المعلم” باغتصابها بأحد الفنادق الباريسية نهاية العام 2016 , واستأنفت مقدمة الشكوى قرار تخفيف التهم من “اغتصاب” الى اعتداء جنسي”
ولن تبدأ محاكمة لمجرد قبل العام 2020 على أقرب تقدير بغية درس طلب المشتكية التي لا تزال تصر على محاكمة المغني بتهمة الاغتصاب
وكان سعد لمجرد قد قضى 7 أشهر داخل أسوار سجن فلوري بباريس على خلفية اتهام فتاة فرنسية تدعى لورا بريول له بالعنف و الاغتصاب في أكتوبر 2016, واعتقاله مرة ثانية بعداتهام فرنسية أخرى من أصول مغاربية باغتصابها و الاعتداء جنسيا عليها شهر غشت الماضي للعام 2018
وأطلقت السلطات الفرنسية سراح سعد لمجرد شهر ديسمبر من العام 2018 بكفالة مالية كبيرة و شروط ترغمه على الاقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق في دراغينيان جنوب شرق فرنسا
يذكر ان اخر أعمال سعد لمجرد أغنيته” بدك ايه” التي طرحها بعد خروجه من السجن منتصف شهر ديمسبر الماضي, وكتب كليماتها ووزعها المغربي جلال الحمداوي وصورها تحت عدسة المخرج العالمي ألكزاندر دي سيلفا