قدم مغني المالوف العنابي حمدي بناني سهرة أمس الجمعة حفلا غنائيا يحاكي أمسيات الأندلس الغابرة بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة بحضور عشاق الموسيقى الأندلسية, وذلك في اطار برنامج احياء ليالي رمضان
وأمتع الفنان حمدي بناني الملقب ب”الملاك الألبيض” العائلات العاصمية لمدة ساعة ونصف من الزمن بباقة مختارة من الأغاني ,حيث سافر بالجمهور الى الزمن الأندلسي وطربه الموزون بين “الحوزي” و “المحجوز” و”العروبي”, وسط تجاوب كبير من الحاضرين
ولد الفنان حمدي بناني سنة 1943 بعنابة في عائلة فنية , بدأ خطواته الفنية الأولى في عالم المالوف عام 1959, حيث اكتشف صوته خاله الفنان محمد الكورد , ذاع صيته بعد استقلال بالجزائر بأدائه أغنية ” يا باهي الجمال” التي أوصلته الى الجائزة الأولى في احدى المسابقات الفنية, ثم تمكن حمدي بناني من خلال نحو 30 أغنية على غرار “يا ليلى يا ليلى” و “جاني ما جاني” من وضع بصمته على أغنية المالوف , وساهم بدعم من عميد فن المالوف في الجزائر الحاج محمد الطاهر الفرقاني في نشر الثقافة الجزائرية عموما والمالوف خصوصا خلال مشاركاته في التظاهرات الفنية الدولية