– المال:
يُعتبر الموضوع المالي من أكثر ما يسبّب التوتّر في كلّ العلاقات الزوجيّة خصوصاً في حال كان الطّرفان يعانيان من قلّة المال والسيولة.
في هذه الحالة، من الشّائع أن يُلقي أحد الطّرفين اللوم على الطّرف الآخر بسبب شحّ الأموال. نتيجة لهذا الواقع ينشأ خلافٌ حول كيفيّة إدارة المصروف والإدخار، لذلك من الأفضل ان يتّفق الطّرفان منذ البداية على خطّةٍ معيّنة بشأن كيفيّة إنفاق المال.
– العمل:
من النّادر جداً ان نرى شخصاً يفصل بين المشاكل التي تواجهه في العمل وبين حياته الشّخصيّة.
من هنا، قد يسبّب العمل الضّغط والتوتّر في المنزل، خصوصاً أنّ بعض الأشخاص يتحوّلون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاصٍ عصبيين يصبّون غضبهم على الطّرف الآخر في المنزل.
– المهام المنزليّة:
يمكن لأعباء المنزل ومهامه من طبخٍ وتنظيف وترتيبٍ بالإضافة إلى العناية بالأطفال، أن تسبّب للمرأة الإجهاد والضغط، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على مزاجها ويجعلها تصبح عصبيّة.
في هذه الحالة، تُعدّ المهام المنزليّة مصدر توتّرٍ في العلاقة ويكون الحلّ من خلال تقاسم الأعمال المنزليّة وتحمّل الرّجل لبعض المسؤوليّات.
– الأنانيّة:
عندما يعتقد أحد الطّرفين أنّه الأفضل وأنّ كلّ شيءٍ يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرّفاته على الآخر من دون استشارته؛ هذا أمرٌ خطرٌ يؤدّي إلى تدهور العلاقة الزوجيّة.
– تدخّل الأهل:
نتيجة لضعف التواصل بين الزوجين، قد يكون تدخّل الأهل من أسباب التوتّر الذي ينشأ في العلاقة الزوجيّة التي يُفترض ان تكون مبنيّة على الجوار والتواصل الجيّدين.
الآثار الكبيرة والسلبيّة لهذا التدخّل قد تدمّر العلاقة الزوجيّة بشكلٍ تدريجي التي بدأت تفقد خصوصيّتها.
– الأطفال:
قد يغار الزوج أحياناً من تكريس زوجته وقتها للطفل وعدم إعارته أيّ اهتمام؛ ما قد يخلق توتّراً في العلاقة الزوجيّة قد يكبر أحياناً ويصبح مدمّراً.
من جهة أخرى، قد تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الرّجل بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها.
هذه الأسباب الـ6 موجودةٌ في كلّ علاقةٍ زوجيّة، ولكن سرّ إنجاح العلاقة أو فشلها يبقى بين أيدي الزوجين أنفسهما.