الغبي فقط من يصدق أن زمن الجنرال توفيق قد انتهى فالرجل مزال يمسك بمفاصل الدولة وهو من يحرك هذه الحملة الشرسة على العهدة الخامسة ويروج لها كأنها انتصار عظيم للشعب الجزائري رغم أن الأنتصار الحقيقي هو أن يقلب الشعب الطاولة على الحكام الفعليين للبلاد ويقول لا لحكم الجنرالات يجب أن نحاسب الجنرال توفيق والجنرال القايد صالح وجميع الجنرالات الذين قتلوا وسرقوا الشعب الجزائري أما بوتفليقة فهو لا يعلم حتى ما هو تاريخ اليوم لذلك كفى من أن تظهروا شجعانا على رجل لا يستطيع حتى قضاء حاجته في المرحاض لوحده.
الجنرال توفيق هو صاحب مقولة عندما نريد التخلص من رئيس نخلق له المشاكل ففي عام 1997 كانت قضية الجنرال بتشين لتنحية زروال وفي 2004 قضية الخليفة لتنحية بوتفليقة لكنها لم تفلح واليوم يستعمل حملة “لا للعهدة الخامسة” ويستعين بوجوه مدفوعة الأجر ومعروفة في عدت مجالات (فنية ورياضية)لأنه ببساطة في المجال السياسي لا شىء يحدث صدفة كل شىء محسوب بالورقة والقلم تتم صناعتة بحرفية شديدة عن طريق أجهزة المخابرات التابعة للجنرال توفيق لتحقيق مكاسب سياسية وأخرى إقتصادية تتعلق بالسيطرة على دول كاملة وهى تماثل تماماً عملية ما يحدث فى عمليات التصنيع فالصناعة عبارة عن منتج يتم تخليقه ثم تسويقه للحصول على أكبر قدر من المكاسب منه وحينما يتم الإستفادة القصوى من المنتج يتم الإستغناء عنه وتدميره لتصنيع منتج جديد وهكذا دواليك حيث يتكرر ذلك الأمر فى مجال السياسة التى يتم فيها تصنيع الحملات والمظاهرات ثم التخلص منها بعد إنتهاء مهماتها المنوطة بها وتقوم صناعة الحملات والمظاهرات فى الأساس على ما يعرف فى علم النفس بتوجيه القطيع الذى يتم فيه التحكم في أراء المواطن واتجاهاته دون رغبة أو إرادة منه.
وفي الأخير طلب بسيط من الشعب كونوا شجعانا ولو مرة واحدة في التاريخ ولنقلب الطاولة على الجنرالات أما أن تخرجوا وتظهروا كأسود أمام رجل ميت فهي وصمة عار على جبين كل من تعنتر على رجل ميت فكونوا رجال بحق أو يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم.