ليت الكلمات تسعفني
فتبعدني عن واقع لا أطيقه
هي الآمال دائما خجولة
كفتاتي المحبوبة
وهي الطموحات الجريئة
لا حدود لها كمياه النهر الجارف
ربما إن استطعت تقمص الأدوار
لانفردت بالنجومية
عن باقي الشخصيات
ولقلت للكتب المرصوصة
أني لن أضيع هنا
واني لن أتوه في الدوامة كعادتي
بل سأنمي أجنحتي
وأطير صوب الأماني
وقلقي هذه الآفة السقيمة
أليس لها نهاية
لا اعتقد أن الفلك
تجري بلا انقطاع
هي أفكار مشتتة كقطر الشتاء
بين حطام الأمس …وظل الغد
ليت الحركات تقف يوما
على حافة الشاطئ
وتنتهي عنده متاعبي الكثيرة
التي تولد من العدم