ليست عائلة الطفل الذي لقي حتفه في قرية برلهين بريف حلب وحدها من ذاقت مرارة الفقد بمخلفات الحرب التي اشتعلت في سوريا لأكثر من 10 أعوام بل الكثيرون لقوا حتفهم بقنبلة أو لغم أرضي أو عبوة ناسفة.
في ريف حلب توفي طفل كان يرعى أغناما لعائلته بعد أن انفجرت به قنبلة تُركت في الخلاء إبان الحرب من دون أن تنفجر آنذاك لتحصد روح طفل كان آمنا يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وفاة الطفل رفعت أعداد الضحايا بمخلفات الحرب إلى 183 شخصا من بينهم 14 سيدة و44 طفلا منذ يناير الماضي فيما بلغ عدد الإصابات 214 شخصا من بينهم 65 طفلا وسبع نساء.