حين تتحدث العاهرة عن الشرف ويتحدث الرويبضة عن الدين والتقوى وحين يصدق الكاذب ويكذب الصادق فاعلم عزيزي المواطن البائس انك في حضرة المخنث تبون الذي نسج من اكاذيبه وخزعبلاته جسرا من الأوهام والانتصارات والفتوحات الخيالية التي جعلت الزوالي يصدق فعلا اننا شعب الله المختار وان جندنا هم الاشاوس التي لا تقهر وان سلعنا وبضاعتنا وتكنلوجيتنا فاقت الغرب والصين واغرقت الأسواق العالمية واكتسحتها…
وفي الأخير يأتي المخنث تبون ويقول لك افتخر أيها الجزائر فإننا أول دولة في العالم تصنع الماء من البذرة واننا اول دولة في العالم تستهلك زيتها المحلي الخاص ناهيك عن الثلاجة التي تصنع بأيادي و مهندسين صينيين ولكنها تصنع في الجزائر وتحت علامتنا ليكون الرئيس الشاذ فعلا قد فقد رشده حين قال ان الأرقام التي ترسل اليه عن البلاد والعباد كلها مغلوطة والقذر تبون ضرب كل ارقام التاريخ وحقائقه عرض الحائط وصنع تاريخ من الهوس والاوهام لا يراه الا هو وحاشيته فكيف تكون الأرقام التي تعطى للمخنث تبون والمعطيات حول أحوال المواطنين واوضاعهم مغلوطة وكاذبة الا يكفي المخنث تبون ان يطل برأسه النجسة من نوافذ كهف المرادية ليستنشق راحة الهواء الكريهة المليئة براحة الفضلات و الازبال ومياه الصرف الصحي نتيجة ازمة الرجال عفوا اقصد ازمة المياه العذبة وانعدامها بالجمهورية الا يرى المغبون تبون من خلال شرفة قصره عدد المواطنين المتشردين الذين ينامون في الخلاء ويلتحفون السماء ويأكلون من المزابل ويصطادون الجرذان لسد جوعهم و حرمانهم ألا يسمع النجس تبون عن شبكات الدعارة في الخليج العربي وفي اروبا وأمريكا اللاتينية التي تنشط فيها بنات وغلمان الجزائر بأرخص الاثمان وكل هذا والمهرج تبون ينتظر من المسؤولين اللصوص أن يرسلوا له اخبار الجزائر وأحوالها كأن الشاذ يعيش في عالم السعادة و الشعب المغبون يعيش الويلات والفقر والحرمان والجوع والعطش في الجزائر الجديدة…























