صرح عمار سعيداني الأمين العام الأسبق للأفلان، أن المؤسسة العسكرية أعطاها الله الصواب في هذه المرحلة الخطيرة.
مشيرا في حوار له لموقع “TSA”، أنه على الحراك تجنب خداع الدولة العميقة وأن يتمسك بمطالبه، على غرار استقلالية القضاء وإشرافه على الإنتخابات وحماية الجيش الذي يعد الركيزة الأساسية للدولة الجزائرية.
مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية تفطنت لمفتاح التدخل الأجنبي عن طريق نزع الرئيس من منصبه.
مؤكدا أن المؤسسة العسكرية كانت جمهورية بأتم معنى الكلمة، فلم تقف ضد الحراك ولم تسمح للخارج بالتدخل، و قامت بحماية البلاد من الفوضى، خاصة وأنه كان بمقدور رئيس الأركان إزاحة الرئيس في ظرف 5 دقائق، و لو كانت الدولة العميقة لأخذوا الرئيس وغيّروه إما بالسلم أو بالحرب، سواء بالقوة أو القتل وهو ما وقع لكل رؤساء الجمهورية في عهد الدولة العميقة، مشيرا إلى أن قايد صالح حافظ على عدم فتح هذا الباب.