جدد جمال بن عبد السلام، رئيس جبهة الجزائر الجديدة، يوم السبت من برج بوعريريج، التأكيد على أن تشكيلته السياسية “لا تؤيد دعاة العودة إلى نقطة الصفر و إلغاء كل مؤسسات الدولة.”
و أوضح السيد بن عبد السلام، خلال لقاء جمعه بمناضلي و إطارات حزبه بمقر الحزب بعاصمة الولاية، أن “حزبه لا يوافق دعاة العودة إلى نقطة الصفر و إلغاء كل مؤسسات الدولة و القطيعة مع بيان أول نوفمبر و الإنجازات التي حققتها الجزائر كما رفض القطيعة مع مكونات الهوية الجزائرية.”
و دعا السيد بن عبد السلام مناضلي حزبه إلى “الاستعداد للمرحلة القادمة التي ستكون متميزة بالاستحقاقات الانتخابية كالرئاسيات و تعديل الدستور و كذا ضرورة التواجد بقوة في الميدان و مرافقة الحراك.”
و أضاف ذات المسؤول الحزبي أنه لا يوافق الذين يرفعون شعار الجمهورية الثانية الذين لا يعلمون – حسبه – مدلولاها و هدفها و هو إحداث القطيعة مع بيان اول نوفمبر و الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما انتقد دعاة المجلس التأسيسي كحزبي القوى الاشتراكية و العمال .
و أكد السيد بن عبد السلام في ختام مداخلته بأن “الحل الانسب للخروج من الازمة الدستورية يكمن في استقالة الرئيس قبل 28 أبريل القادم لفسح المجال لتطبيق المادة 102 و بالتالي تولي رئيس مجلس الأمة ظرفيا لزمام رئاسة الدولة”.