ستكون مباراة المنتخب الوطني الجزائري امام المنتخب التونسي مناسبة أخرى للمدرب جمال بلماضي، للوقوف عند جاهزية بعض اللاعبين وإقحام العناصر الأساسية في الخضر، قصد الخروج بتشكيلة رسمية من هذه المواجهة المغاربية.
وتشكل مباراة تونس فرصة أخيرة للمدرب بلماضي للاستقرار على العناصر التي سيعتمد عليها مستقبلا في المنتخب، خاصة في نهائيات كأس افريقيا للامم، إذ لن تكون أمامه سوى محطة دولية أخيرة في شهر ماي المقبل ، والتي ستكون مناسبة لبرمجة مباريات مع منتخبات افريقية.
ويعد خط الدفاع المشكلة الأولى بالنسبة للمنتخب الجزائري حيث تشكل الحلقة الأضعف في قائمة بلماضي، الشيء الذي يتطلب البحث عن عناصر قادرة على تأمين الدفاع وتصحيح الأخطاء، التي حصلت في المباراة الماضية أمام غامبيا.