شهدت اليوم الثلاثاء، الجزائر العاصمة، خروج المئات من الطلبة الجامعيين ، و كذلك خروج المئات من عمال قطاع الصحة في مسيرتين سلميتين.
حيث خرج مئات من الطلبة الجامعيين في مسيرة سلمية بالعاصمة، تنديدا باستفزازات السلطة ورفضها الرحيل بالرغم من تعدد المسيرات المطالبة برحيل النظام .
وقد برمجت المسيرات اليوم الثلاثاء تزامنا مع عيد النصر ، حيث رفع الطلبة لافتات وشعارات تحمل مختلف العبارات المطالبة برحيل النظام جاء فيها “طلبة واعون للطغاة رافضون “، “طلبة الجزائر أحرار لايرضون بصفقات العار”، “لو أتحدى كل العالم فلن نرضخ ياظالم”.
كما خرج المئات من عمال قطاع الصحة، في مسيرات سلمية بالعاصمة، يدعمون من خلالها الحراك الشعبي.
وظهر الأطباء بالزي الأبيض، رافعين، لافتات وشعارات، رافضة لتمديد العهدة الرابعة، وتطالب بالحرية، وكذا رحيل النظام.
وكانت النقابات قد دعت إلى وقفات احتجاجية سلمية، أمام المستشفيات بالعاصمة، ومختلف المناطق.
كما عرفت مناطق أخرى من الوطن، خروج عمال من قطاع الصحة، سواءً أطباء أو موظفون عاديون، دعما للمسيرات.
للإشارة، نظّم الشعب الجزائري، ككتلة واحدة من مختلف أنحاء الوطن، مسيرات سلمية، طالبت بالتغيير والإصلاح، وعدم تمديد العهدة الرابعة.