حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكدا رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الجزائرية الداخلية.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في موسكو: “نتابع تطورات الأوضاع في الجزائر باهتمام ونحن ضد أي تدخل خارجي في الجزائر، والشعب الجزائري هو من يقرر مصيره بناء على الدستور”.
ومن جهته قال لعمامرة: “الجزائر وروسيا يعملون ضمن ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية وكلا البلدين يقفان ضد التدخل الخارجي في البلاد”.
وتابع: “أنجزنا الكثير في مجال الشراكة الإستراتيجية وأمامنا مشاريع كثيرة هامة لتعزير العلاقات بين البلدين”.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة لرفض التمديد والمطالبة بتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.