عاش حي 40 مسكنا بحاسي مسعود بورقلة، فصول مأساة، ضحيتها أم و طفليها المتراوحة أعمارهما بين 4 و 6 سنوات، و ذلك على إثر نشوب حريق مهول ، و رغم تدخل الحماية المدينة وتوجهها سريعا إلى عين المكان، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذ الضحايا من ألسنة النيران بسبب عراقيل صاحبت استخدام قارورات الإطفاء.
وحسب مصادر إعلامية، فان الحريق اندلع بمحل لبيع قطع الغيار متصل بمحل آخر اتخذه رب الأسرة كمنزل يأوي أفراد عائلته، وأضافت ذات المصادر أن نشوب الحريق جاء بعد توجه صاحب المحل إلى تأدية صلاة العصر، قبل أن تنشب النيران وتمتد إلى المحل الذي يتواجد به الضحايا.
واهتز سكان الحي لهذه الحادثة لاسيما وأن الضحايا الأطفال في سن الزهور، لقيا حتفهما رفقة أمهم في مشهد مأساوي .
وقد تم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حاسي مسعود فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الحادثة المروعة.