بعد تلاحق الثورات العربية، والحروب والمآسي على الدول العربية، أصبح العديد من العرب والمسلمين يخرجون من أوطانهم ليرتموا في أحضان الدول المجاورة.
و تحتضن الجزائر، شأنها شأن العديد من الدول العربية و الغربية، الآلاف من اللاجئين، إذ يقدر عددهم حسب آخر الإحصائيات ب 40000لاجئ سوري و 4000 لاجئ فلسطيني ..
ويعتبر استقبال الجزائر للاجئين في إطار قيم التضامن مع الدول العربية الشقيقة، اذ أكد ممثل المحافظة السامية للاجئين في الجزائر حمدي بوخاري أن الجزائر تحترم دوما مبدأ عدم طرد اللاجئين المتواجدين على ترابها مبرزا دورها الفعال من أجل حماية هذه الفئة.
لكن اللاجئين قد فروا من بيوتهم وأوطانهم، خوفا من القهر والموت، بحثا عن ملاذ يحتضنهم، و مهما وفرت لهم الجزائر و غيرها من البلدان من قوت و مأوى، فإن شعورهم بالغربة سيضل متأصلا فيهم، و حلم العودة لن يفارق أجفانهم، فكل قلوبنا معهم و كل تمنياتنا لهم بالسلم و السلام و العودة إلى أوطانهم سالمين.