من أحدث المنشئات العمرانية في المغرب، الجسر المعلق على الطريق السيار المداري للرباط ليربط بين ضفتي واد أبي رقراق الذي سمي بقنطرة ” محمد السادس.
وتتجلي روعة هذا الجسر في مواصفاته التقنية العالية إذ يمتد على طول 950 مترا ويتوفر على برجين بارتفاع يصل إلى 200 متر، كما أنه مثال مجسد لجمال الهندسة المعمارية الإسلامية.
وتزخر جوانب الطريق المدارية آلاف من شجر البلوط الفليني، كما تم إنشاء حوض لإزالة الزيوت.
يندرج بناء هذه القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق، في إطار مشروع تشييد الطريق السيار المداري للرباط الممتد على طول 42 كيلومتر، في إطار العقد البرنامج المبرم بين الدولة المغربية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وقد تمت الاستعانة في إنجاز هذه القنطرة بخبرات متعددة، حيث يصاحب الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، صاحبة المشروع، تجمع “كوفيك-مبيك” الصيني، وتستفيد من المساعدة التقنية لشركة “سيتيك-طي بي إي” الفرنسية، بالإضافة إلى المختبر المغربي “إل بي أو أو”.