أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء حملة وطنية للتحسيس بمخاطر المؤثرات العقلية ينشطها إطارات متخصصة لفائدة التلاميذ و المتربصين على مستوى مراكز التكوين المهني، ومستعملي نوادي الأنترنيت ودور الشباب والفضاءات العمومية.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الحملة التي تخص مصالحها عبر 48 ولاية تندرج في سياق “توعية الناشئة بمخاطر المؤثرات العقلية والأضرار الناجمة عنها، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الفاعلة والمجتمع المدني والإعلامي لإشراكهم في الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، أين تم توزيع مطويات تتضمن كل الشروحات المتعلقة بالوقاية من هذه الآفة الإجتماعية”.
وتأتي الحملة “لتأكيد عمل الأمن الوطني القائم على ضمان الحماية لجميع شرائح المجتمع وتعزيز الحضور في المؤسسات التربوية وخارجها لنشر ثقافة الأمن والتوجيه والتوعية، كما أنها تأتي تعزيزا للعمل الذي تقوم به الفرق العملياتية لجهاز الأمن الوطني للحد من ظاهرة إنتشار المخدرات و المؤثرات العقلية”.
وتمت الاشارة بالمناسبة الى ان هذه المبادرات التحسيسية “لقيت إستحسان التلاميذ و الطاقم التربوي للمؤسساتي لأنها تساهم في نشر الوعي بضرورة تفادي مثل هذه الآفات، كما تعد سانحة لضرورة ترسيخ ثقافة التبليغ عبر الخطوط المجانية على غرار1548 و17 للكشف عن المروجين”.